ما هو بيع المرابحة؟
هو أحد أنواع البيع المباح، ويقصد به أن يبيع التاجر سلعة للمشتري بالثمن الذي اشتراها به مع زيادة ربح معلوم يتفق عليه الطرفان.
مثال مبسط:
اشترى تاجر جهازًا بـ 1000 ريال، وأخبر المشتري بذلك، ثم قال: "أبيعه لك بـ 1200 ريال"، فوافق المشتري. هذا بيع مرابحة.
شروط صحة بيع المرابحة:
- أن يُصرح البائع برأس المال الحقيقي الذي اشترى به السلعة.
- أن يكون الربح معلومًا للمشتري، إما بنسبة (مثلاً 10%) أو مبلغ محدد (مثلاً 200 ريال).
- ألا يكون هناك غش أو تدليس في بيان التكلفة أو المواصفات.
- أن تكون السلعة مملوكة للبائع وقت البيع (إذا كانت بيع مرابحة للآمر بالشراء).
حكم بيع المرابحة:
جائز شرعًا إذا توفرت الشروط السابقة، لأنه يدخل في عموم قول الله تعالى:
"وأحل الله البيع وحرم الربا"
(البقرة: 275)
لكن متى يكون محرمًا؟
- إذا أخفى البائع التكلفة الحقيقية أو كذب في رأس المال.
- إذا كان البيع فيه ربا أو جهالة أو غرر.
- أو كان فيه شرط ربوي، كزيادة مشروطة عند التأخر في السداد.
الخلاصة:
بيع المرابحة مباح وجائز شرعًا، ويُستخدم بكثرة في البنوك الإسلامية، بشرط أن يكون شفافًا خاليًا من الغش أو الربا.