الزكاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وفرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين في قوله: "وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ" (البقرة: 110). وتعتبر الزكاة من أعظم وسائل تطهير المال وتنميته، ولها فضائل كبيرة في الإسلام، ومنها:
تطهير المال والنفس: الزكاة تطهر المال من الشبهات والشرور، وتساهم في تطهير النفس من البخل والطمع.
مساعدة الفقراء والمحتاجين: الزكاة تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية، حيث يتم توزيع جزء من المال على المحتاجين، مما يخفف من معاناتهم ويساهم في تحسين مستوى حياتهم.
زيادة البركة في المال: وفقاً لما ورد في الأحاديث النبوية، الزكاة تبارك المال وتزيده، إذ أن إنفاق جزء من المال في سبيل الله يعود على صاحبه ببركة غير متوقعة.
تحقيق التكافل الاجتماعي: الزكاة تساهم في تعزيز التعاون بين أفراد المجتمع، وتجعل الأغنياء يساهمون في تحسين حياة الفقراء.
مغفرة الذنوب: في الحديث الشريف، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صَدَقَةُ السِّرِّ تَطْفِئُ غَضَبَ رَبِّكَ"، مما يدل على أن الزكاة تطفئ غضب الله وتغفر الذنوب.
تعدّ الزكاة وسيلة للوصول إلى الجنة: من خلال إخراج الزكاة، يكون المسلم قد أدى واجبًا عظيماً من واجبات الإسلام، مما يقربه إلى الله عز وجل ويجعله في طريق الجنة.
إذاً، الزكاة لها أهمية كبيرة في حياة المسلمين، وهي وسيلة لتطهير المال والنفس، ولتحقيق العدالة الاجتماعية، وتعزيز التكافل بين أفراد المجتمع.
