رحمة على قمة الشجرة.. مشهد من الغابة يوقظ ما خمد فينا
في مشهدٍ بالغ الدهشة، رأينا أنثى الفهد — المفترسة بطبعها — تتوقف أمام غزال رضيع لا حول له ولا قوة. كان من المفترض أن تنهشه كما تملي عليها قوانين الطبيعة، لكنها بدلاً من ذلك، لعقت جراحه، وأبقت عليه حيًا. وبينما نكاد لا نصدق ما نرى، يأتي الضبع — بلا شفقة ولا حياء — يريد أن يُتمّ ما لم تفعله أنثى الفهد. فما كان من "القاتلة بالفطرة" إلا أن حملت الغزال الرضيع إلى أعلى الشجرة، تحميه من المخالب التي لا ترحم.
هل هذا شريط وثائقي عن الحيوانات؟ لا. بل هو درس سماوي في الرحمة، نادرٌ ومباغت، وكأن الله يرسل لنا برسالة تقول: "إن رحمتي سبقت غضبي."
أخبرنا النبي ﷺ أن الله قسم رحمته إلى مائة جزء، فجعل منها جزءًا واحدًا يتراحم به الخلق، حتى إن الدابة لترفع حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه، وأبقى عنده تسعة وتسعين جزءًا يرحم بها عباده يوم القيامة.
فإذا كانت أنثى الفهد — المفترسة ــ قد رحمت غزالًا لا تعرفه، فماذا عن الإنسان؟ عن الأم؟ عن المعلم؟ عن الطالب الذي يرتجف من رهبة الامتحان ويبحث عن من يأخذ بيده؟
وهنا نصل إلى نقطة العلم، إلى نقطة الرحمة التي نحتاجها اليوم أكثر من أي وقت مضى... إلى التعليم الذي لا يقتل الشغف، بل يحميه ويرعاه كما فعلت الفهدة بالغزال.
منصة TutoringTik.com جاءت لتكون تلك الرحمة في عالم التعليم. لا امتحان يرعبك، ولا منهج يكسرك. بل أدوات تقيس مستواك بدقة، وتمنحك فرصاً لا متناهية للتدريب، واختبارات تجريبية تعيد لك الثقة، ودروسًا تفاعلية تُبنى على احترام ذاتك، لا على تهديدك بالرسوب.
تمامًا كما حملت الفهدة الغزال إلى قمة الشجرة، تحملك TutoringTik نحو قمة النجاح… خطوة بخطوة، بنظام علمي ذكي وقلوب تؤمن بك.
التفوق ليس للعباقرة فقط… بل لمن وجد من يرحمه وهو يتعلم.
\ud83d\udcda جرب الآن على TutoringTik.com
الرحمة في التعليم بدأت من هنا.
Posted May 20
click to rate