أجر الصبر على البلاء عظيم عند الله تعالى. فقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية ما يشجع على الصبر في مواجهة الشدائد والمحن. قال الله تعالى في القرآن: "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ" (البقرة: 155-156).
وقد ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيراً يصب منه" (متفق عليه)، أي أن البلاء قد يكون تطهيرًا للعبد وسببًا في رفع درجاته.
من أبرز أجر الصبر على البلاء:
إذن، الصبر ليس مجرد تحمل للألم أو الشدة، بل هو عبادة عظيمة يعود أجرها على المؤمن في الدنيا والآخرة.